مشروع طالبات جامعة الأميره نوره - قسم التغذيه - مهارات التفكير - التفكير في القران والسنه

مشروع طالبات جامعة الأميره نوره - قسم التغذيه - مهارات التفكير - التفكير في القران والسنه

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

وجدان فلاتة *الجانب التطبيقي*

التفكر في خلق الإنسان للمقال الأول:


التفكر في المقال الثاني :

* اسمعي الى صوت النمل
                                                                       
                                                        
                                                                    سبحان الله            

المرجع:
الجانب التطبيقي :
مقطع فيديو ، أسرار سورة الفاتحة وكيفية التفكر في القرآن
أحلام القحطاني – 3O4

المقال الثالث:
هناك عوامل عديدة تمنع الناس من التفكّر، منها: إعتقاد الناس أن ماتفعله الأكثرية بينهم هو الصحيح، فمثلاً يسود في المجتمع ظاهرة عدم الإكتراث لما يذاع في وسائل الإعلام من الكوارث والحروب والمخاطر، ولكن أكثر الناس يطوون صفحات الجرائد ويطفئون جهاز التلفاز بعد ذلك وهم يشعرون بسكينة داخلية، دون التفكر بما يمكن لأحدهم أن يقوم به إزاء ذلك، وإذا ما توجهت إلى أحدهم باللائمة نهرك قائلاً “هل يتوقف عليّ إنقاذ العالم”.
التكاسل الذهني من العوامل الهامة التي تصرف الناس عن التفكر، وهو يعني أن نقوم بأعمالنا الإعتيادية اليومية كما نؤديها دون التفكير بالتغيير، ويعني أن نرى الأشياء كما نراها دائماً دون أن نفكّر في تغيير كيفية رؤيتنا لها. فربات البيوت على سبيل المثال ينظفن بيوتهن بنفس الطريقة التي شاهدن والداتهن يقمن بها، دون التفكير بطرق عملية أكثر.
أيضاً هناك قناعة سائدة في المجتمعات أن التفكير العميق مضر! فتجد الناس يحذّر بعضهم بعضاً بالقول “لاتفكّر كثيرا ولا تتعب حالك”، والحق أنه ليس على الناس أن يتجنبوا التفكير بل عليهم أن يتجبنوا السلبية في التفكير والوقوع في وساوس الشيطان أو سوء الفهم،فمثلاً الضال عندما يتفكّر في قِصَر الحياة يدفعه تفكره إلى الإنكباب على ملذاتها بقوة قبل أن يحيل أجله، اما الذي يتفكر بنور الله في قِصر الحياة فإن تفكّره يدفعه إلى المجاهدة بشدة من أجل الفوز بالآخرة.
البعض يظن أن إذا هرب من التفكّر في حقيقة هذه الحياة الدنيا فإنه بذلك يهرب من مسؤلياته أمام ربه غداً في الآخرة، وهذا وهم عجيب مؤسف، فالإنسان محاسب مسؤول أمام الله سواء أأعمل عقله أم لا.
البعض يقول “لاوقت لي للتفكر” وفي الحقيقة فإنه “لا وقت لنا لعدم التفكر”.
الإعتياد، فالذي يشاهد جثةً لأول مرة سيتفكّر بحقيقة الموت طويلاً، لكنه سيألف الأمر بعد ذلك، عندما تفد إليك نعمة جديدة ستتفكر بعناية الله لك وكرمه، لكنك لن تأبه بالنعمة بعد مرور وقت عليها ولن تعد تشعر بالمنة تجاه الله.
أحلام القحطاني - 4o3

المقال الثاني :
في الحقيقة إن كل إنسان يمتلك قدرة على التفكّر، هو نفسه ليس على دراية بمداها، وما إن يبدأ الإنسان بإستكشاف قدرته هذه واستخدامها، حتى يتبدّى له الكثير من الحقائق التي لم يستطع أن يسبر أغوارها من قبل. وهذا الأمر في متناول أي شخص، وكلما استغرق الإنسان في تأمل الحقائق، كلما تعززت قدرته على التفكّر. ولا يحتاج الإنسان في حياته سوى هذا التفكّر الملي والمجاهدة الدؤبة من بعده.
إن الهدف من هذا الكتاب هو دعوة الناس إلى “التفكير كما ينبغي” وإبراز الوسائل التي تساعدهم على ذلك. فالإنسان الذي لا يتفكّر يبقى بعيداً كلياً عن إدراك الحقائق ويعيش حياةً قوامها الإثم وخداع الذات، وبالتالي فإن لن يتوصل إلى مراد الله من خلق الكون
.

المقال الأول:
معظم الناس يظن أن (التفكير العميق) يقتضي من الإنسان أن يعتزل المجتمع ويقطع علاقاته بالناس، إنهم يصنعون من التفكّر العميق قضية صعبة جداً وخاصة بالفلاسفة فقط! مع ان القضية أبسط من ذلك بكثير، وكتاب الله مليء بالدعوة إلى التفكّر وإعمال العقل.
يعلم الناس أن الحياة الدنيا فانية وأن العمر يمضي حثيثاً ومع ذلك فإنهم يتصرفون وكأنهم لن يبارحوا هذا العالم وأنهم مخلدون. وهذا في الحقيقة نوع من السحر تعاقبت على حمله الأجيال، وله تأثير بالغ عليهم لدرجة أنه عندما يتحدث شخص ما عن الموت فإن الناس يقفلون الموضوع مباشرةً لأهنم يخافون أن يبطل هذا الحديث السحر عنهم ويضعهم في مواجهة الحقائق.
ومع أن حقيقة الموت واضحة كعين الشمس، فإن السبب الوحيد الذي يجعل الناس يتعاملون مع الموت وكأنه غير موجود، هو ذلك السحر الذي سيطر عليهم لأنهم أعرضوا عن التفكّر. لكن من السهل جداً إتخاذ قرار التخلص من الجمود العقلي وعيش الحياة بوعي وإدراك، فلقد قدّم الله تعالى الحلول للناس، فالذين يتفكّرون يستطيعون بكل سهولة أن يبطلوا عن أنفهسم هذا السحر.
إن التفكّر والتدبّر لا يستدعيان مكاناً أو زماناً أو شروطاً محددة، فالإنسان يمكن أن يتفكّر ويتدبر خلال المشي في الشارع، عند توجهه إلى مكتبة، خلال قيادته لسيارته أو أثناء عمله أمام شاشة الكمبيوتر أو حتى أثناء الطعام.
ومن أجل أن يعود التفكر بالنفع على الإنسان ويهدية إلى جادة الحق، يجب عليه أن يفكر دائما بطريقة إيجابية ترضي الله، وان نجاح الإنسان في امتحان التفكّر، وكون التفكّر سيعود عليه بالنفع في الآخرة يعتمد على الإعتبار من الدروس والنتائج التي يستخلصها أثناء تفكيره.

الجانب التطبيقي لمشروع شهد محمد المحسن..

شهد محمد المحسن.

الجانب التطبيقي:

شهد محمد المحسن,3o3
431001304
التفكير في القران والسنه.

شهد محمد المحسن..


المقال الثالث:
خلق الإنسان:
1-خلقه:القوام المتناسق في أحسن تقويم.قال تعالى:( لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ).يتجلى ذلك في:(انتصاب القامة,الجمجمة,اليدين وتركيب الأصابع,والرجلين,والوجه.....).
2-خُلُقه:الفطرة التي فطر الله الإنسان عليها بمعنى الاستعداد للرقي والكمالات الروحية والخلقية,لديه الاستعداد للتسامي ليكون في أعلى عليين,ولديه الاستعداد ليكون في أسفل سافلين من دركات الانحطاط النفسي والخلقي فيكون أخبث الموجودات.
مكانة الإنسان بين المخلوقات:
1.      3-ملكة البيان:قال تعالى:( الرَّحْمَنُ
2.      عَلَّمَ الْقُرْآنَ
3.      خَلَقَ الإِنسَانَ
4.      عَلَّمَهُ الْبَيَانَ ).ان القدرة على التعبير عما في النفس من خصائص الإنسان الكبرى سواء كان المراد التعبير عن الحاجات العضوية من الطعام والشراب,أو عن الأفكار والمبادئ والمعتقدات,أو التعبير عن العواطف والمشاعر.
أما الحيوانات فلا تصدر إلا بعض الأصوات للتعبير عن حاجة ما,ومن الصعوبة بمكان تعويده على بعض الأصوات للتعبير عن عادات,أو ربطها ببعض الظروف فتكون رد فعل على بعض التصرفات الموجهة إليه.
قال تعالى:( إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا).ان الإنسان الذي خلقه الله تعالى بهذه المثابة وأودع فيه هذه الطاقات والقدرات وأكرمه هذا التكريم وجعل له السيادة على مخلوقاته لم يخلقه عبثاً ولن يتركه هملاً ويقول تعالى:( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ).
قال تعالى:(أيحسب الإنسان ان يترك سدى)ان كل ميزة تقابلها مسؤولية وتكليف وعلى قدر عظم نعم الخالق سبحانه وتعالى على المخلوق تأتي التكاليف بأمور العبودية.
وكلما حقق الإنسان صفة العبودية في نفسه لله سبحانه وتعالى,كان اقرب إلى الوفاء بأداء مستلزمات الأمانة وإيفاء العهد والقيان بالدور المنوط به,وكلما ابتعد عن صفات العبودية لله تعالى كان تقصيره وتقاعسه في أداء دوره الذي خلق من أجله.
المرجع:مسلم.مصطفى,دار القلم-دمشق,الطبعة الرابعة-1429-2008.
شهد محمد المحسن..